[ السلام عليكم]
إلى أختي ...
البويه
=
المسترجلة
إليك يامن ضيعتي هويتكِ المميزة
هل لي بكلمات أوجهها إليكِ
هل أنتِ سعيدة بحياتكِ
وهل أنتِ راضية كل الرضى بما تقومين به
لا أظن ذلك !!!
فقد قال الله تعالى
( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكة و نحشره يوم القيامة أعمى )
أعوذ بالله من هذا المصير
تخيلي أن تقفي يوم القيامة الذي يبلغ خمسين ألف سنة وأنت عمياء
فهل تقوين على ذلك !!!
لو أصابك العمى لمدة يوم كامل لأصبت بالجنون ...
فلا تحاولين أن تتظاهري بالسعادة ...
بالرغم من مظهركِ الخادع والتظاهر أمام من حولكِ من الناس
إنكِ راضية وسعيدة
وبالرغم من زهوكِ بمظهرك الشاذ
الذي يدل على كائن منبوذ
ضاع في منتصف الطريق
فلا هو فتاة ناعمة
ولا هو شاب خشن
بل
هو مسخ
ويثير الإشمئزاز
في عيون الناس
ويصب عليكِ اللعنات من الملائكة والسموات والأرض .
فهل تعرفين ماذا تعني اللعنة ...
هي الطرد من رحمة الله ...
هل تريدين أن تقفي بصف إبليس الذي طرد من رحمة الله
وأقسم أن يضل أبناء آدم بأن ينتقم منهم فقال
( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )
نعم إبليس
أمركِ وأنتِ أطعت
فمن هو خالقكِ
الله
أم
إبليس ...
من هو الذي سيجازيك
بالجنة
أو
النار ...
الله
أم
إبليس ...
فلِما تطيعين ؟؟؟؟
من يجركِ للهلاك والدمار !!!
وليس ذلك فقط ...
فقد توعد الله من يأتي بالفاحشة بالعذاب في الدنيا والآخرة
أقرأي قول الله تعالى
( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )
فهل تعلمين ؟؟؟
ما هي الأمراض؟؟؟
إنها أمراض لم نسمع عنها من قبل
أصبحت تنتشر في المجتمعات المنحلة مثل النار في الهشيم ...
وهذا غير عقاب القبر والآخرة
فهل لديك القوة !!!!!
على أن تعاندي خالقكِ
وتتحديه في خلقه!!!
هل ستقفين يوم القيامة
عندما يرتعد الرسل والبشر ويشيب الأطفال الرضع
وتقولين لله
أنك لم تحسن خلقي !!!
أم سيتساقط لحم وجهك خجلاً من الله
ومن شؤوم معصيتك ...
أختي
يا من إبتليت بهذا المرض الخبيث
والذي قد عوقب أول من أرتكبه من قوم لوط
بعقاب لم يناله أحد قبلهم أو بعدهم
فقد رموا بالحجارة
وقلبت قريتهم عاليها سافلها
وردموا تحت البحر
وأصبح مكانهم ملعون
لا ينبت به زرع
ولا يعيش في بحره كائنات
فسمي بالبحر الميت .
أخيتي
قد تقولين لالالا ...
لا تسيئون فهمي ....
أنا تشبهي بالبويات فقط بالملبس كموضة وستايل ...
فأقول لكِ من تشبه بقوم فهو منهم ...
أي يحشر يوم القيامة معهم
أعلم أنكِ تعبت ...
وتريدين التوبة ...
أعلم أنكِ تبحثين عن الحل ...
ولكن تكبلكِ معاصيكِ ...
والرفقة التي حولكِ قد لا تعينكِ ...
فأسمعيها كلمة من أخت تشفق عليكِ
عودي إلى الله ...
وستجدينه عفو رحيم غفور
بل سيبدل سيئاتكِ كلها حسنات
عودي
وستجدين باب التوبة مفتوح
ليل نهار
وفي أي مكان
إنطرحي على عتبة الله
وإطلبي منه الغفران
وستجدين الحلاوة في حياتكِ وطعامكِ وجسدكِ ونومكِ
كل شئ سيتغير
ولكن
أعزمي على العودة إلى فطرتكِ التي الله خلقكِ بها
وتقبلي نفسكِ كما هي
وأقسم بالله
أنكِ ستعيشين عيشة هانئة لم تشعري بها من قبل .
وملاحظة أخيرة
أختي أن كنت تريدين المساعدة فبإمكانك مراسلتي
وسأدلكِ على طريق التوبة بل وستجدين لكِ الصحبة الصالحة التي تعينكِ .