سيندريلا بنيّه جويّده محد كماها ..
ومرت بوها مسعد لها شله وخواتها: فطوم وخديجة المنْظَفَات.
كل شي فوق كور سندريلا: تحيش تحت الغنم، وتلْقي الضحى ، وتخبز في التنار، وتلْقي القضوض .
ذوك الليله أم الأمير لقّت مقعد نبو فيه على أهل حضرموت حتى ينقون للأمير عروسه زينه.
فرحت سندريلا وقالت: آنيْ بغيت أسري معكن لمّا المقعد، قالت خالتها: كذا بتّي هناك عاد إلا الخدم بايسرين المقاعد!
وسرت هيْ وبناتها وخلين سندريلا تبوكي..
يات لها ام عبود وقالت: تعالي يا بتّي آني بعطيش دا الدرع ودا المقنع وبتقعِين إلا الحياة الدنيا .
كنش ذهني الساعة 12 تريعين لمّا الدار حتى مرت أبوش وبناتها ما يشفنش.
سرت سندريلا وشافت الخلق واشترحت هي والأمير، وغرّمت بوه، وقالت أمه: هو من ذي الزْقره الزينه؟..
ودقت الساعة 12.... وفزعت سندريلا ، وخَبّتْ وخَبّتْ ، وخَبّ الأمير قفاها، وتعب وهو يخب قفاها، وما عرف من هي؟ ولا بت من هي؟ ما شي إلا الكُنْدرهْ!! ورجع وهو مُشْتَقّ وزعلان، وقالت: أمه والحين ايه بنلْقي؟ ، قال: ما شي إلا بنشوف هو من تجي في رجلها الكندره باعرس عليها.
سمعت سندريلا بالخبر ..
وسرت لما دار الأمير، وقالت: دي كُنْدرتي! ومحّدب يقيسها إلا آني، ويوم قاستها ما دخلت الكندره!!! يوم رجلها مورّمه من اشرح والحرش اللي تلقيه كل يوم. قال الأمير: هاتي الكندره كان وجهش ذا هو الوجه الزين اللي شفته غُرمت سندريلا.. وشلّت (أخذت) الكندره من الأمير وصقعته في قُصّتُه .
ورجعت سندريلا عند غنمها..
وسافر الأمير أندونيسيا وعرّس على بت عمه فتريه والقت له القادو قادو، وساتي ، وسمبل قورين، جاب له قضبه بزران.
وسندريلا عرّست على عبود، ونزلت السعودية ومحّد كماها تلْقي باخمري تبيعه..