لِلوَردْ الأَسَودْ حِكَـآيَه عِشقْ أَزَلِيَــه ..!!
عِمْتَ مَساءً أَيُها.. الوَرد الأسْوَدّ ..!
من ألَمْي .. الذّي يَمْنَعُنْيّ مِنْ أَخذ أَنفَاسي بِعُمقْ
من وَجعْي ...الذّي يَفَتُكْ بِأَورَاَقِي الّخَضْرَاء
اليَانِعة فَيسْقِيهاشَقاءً وَجَفاَفاً..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قُلّ.. لهم إن يَغضْوا بَصَرَهم.. فَالمَكانْ هُنا مُتَشِحٌ بِالسَواد
مَطْعون بِوَجعْ الأمسْ وَالكْبرِياء امْتَلأ بِثْقوبٍ أَخْرَسَت عَوا طِفي..
جْعَلُتنِيْ أُحَلِّقُ كَالْمَجْنُوْنة ،كَسَحابةٍ بِلا مَاء فِي سَمَاءَات الكَون
تُقَبلْ أَروَاحْ الطْيور المُسَبِحاتْ في الفَلؤَات
بَاحِثة عَنْ بَقايا قَلب رَبما قَدّ ذّاب .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تّبْحَث عَنْ قَطرة آمِان ضَاعَتْ فِي شَرخْ الزَمَان
أرتَمتْ عَلىَّ الأرضْ مُتْهَالِكة تَستَنجِد ... رُحماكَ ربي
أرْفَعْني بِأَجْنِحة مَلائِكية لِسَمائِكَ..
رَبما تَخْمد حَرائْق الوَجْدّ ...وَتّهدأ النَفْس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بِرَبِكَ قُلّ لي :
هَل لا تَزال أَصَابع الودّ عَشَرة أَمْ سَيَخونَها
غَدر العِشّرة..
أَلدَّيكَ إيمان بِشَفقٍ تخثَّر احمِرارهِ في أُفقٍ أَسْوَد،
أَمْ أَنَ الفَقد لِـ روحٍ أَلهَمَتني أنْ أَكْون أُنثّى خُرافية - اسْتثنائية،
لا تَنحَني إلا لِـ عّينيها ، سَيَدُّق ثْقُوبَ رِئتيها لِيسيل مائها بِغزارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لَمْ يَعدّ في القَلْبِ صَبراً ... يا وّرد
فَقدّ كَثُرَت سَكَاكِينهُ حَتَّى بّاتَت الروحْ تَشهَقُ أَلماً وَ تُزْفر وّجعاً
تَسْأل ... هَل سَيَضلُ الحُزُنْ وَسْمَةٌأَبديةٌ تُلازمُها
أَم سَتَخرُج مِن كَهفها وتُنادي.. بِالفَرح لأنها سَتبتَعد عن هذا العالم السوداوي..؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخبرني يا وّرد ...
أَلدَّيكَ أَنْباءٌ تُنّبِئ القَلْب المَوجوعْ بِعودَّة روُح
الروح لِـ صَدّر الحَبيبْ...
أَمْ أَنَ القَدَّر لا زَالَ مصراً عَلىَّ التَلَذْذ بِتَقْطِيع
أَوْرِدَّتهِ وَقَدّ أّيعَنتْ فِيها الأحْزَان...
وَيلٌ لِـ الحُزن حِينَ يُناجي الروح عدّواً
وَيلٌ لِـ الجْفون حِينَ تَحبِسْ الدَمعَة قَسِراً
ويلٌ لِـروحٍ لِلَحنْ الفَرَح ظمئَ تَخفقُ بقوّة ولمرةٍ واحدة...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لِتَسْقُط فِي كَهْفٍ مُظْلِم وَهي عَلى قَيد الحَياة
تَتراقصَ أَجْنِحة أَحزَانِها فتَتكَور كَقوقَعة بَائِسَة
غُرسِتْ في أعماق الروح..!!
أخْبرنِي يَا وَرد ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أَلدَّيكَ إيمان بِلَسعة الفَقد حِينَ تَبقى مُعَلقة ما
بَين لُجة العَذاب والحَنين ولا نَعِرف مَتى تَغفو لِـ تَنطفئ ....
آه ..أَيُها الوَرد الأسْوَدّ كَم أَعْشَقُكَ وأَعشَقْ
لَونِكَ الَذّي يُشْبهُ عَينَاه .. وَلكني
(أَخْشَاهُ ُ)
أَخْشَى المَجْهُول .. وتَلكَ الرَائحَة المُنبعثَّة مِن
سْكون الصَمتْ.. أَخْشَى حُبي لَهُ ..
أَخْشَى غِيابهُ ..
عَبثٌ هُوَ الاحْتِرَاق مِنْ أَجْل الِلقَاء..
وَعَبثٌ هُوَ الانْتِظارْ ..
تختلف الورود بعدة الوان ولكن للون الاسود معنى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عِمْتَ مَساءً أَيُها.. الوَرد الأسْوَدّ ..!
من ألَمْي .. الذّي يَمْنَعُنْيّ مِنْ أَخذ أَنفَاسي بِعُمقْ
من وَجعْي ...الذّي يَفَتُكْ بِأَورَاَقِي الّخَضْرَاء
اليَانِعة فَيسْقِيهاشَقاءً وَجَفاَفاً..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قُلّ.. لهم إن يَغضْوا بَصَرَهم.. فَالمَكانْ هُنا مُتَشِحٌ بِالسَواد
مَطْعون بِوَجعْ الأمسْ وَالكْبرِياء امْتَلأ بِثْقوبٍ أَخْرَسَت عَوا طِفي..
جْعَلُتنِيْ أُحَلِّقُ كَالْمَجْنُوْنة ،كَسَحابةٍ بِلا مَاء فِي سَمَاءَات الكَون
تُقَبلْ أَروَاحْ الطْيور المُسَبِحاتْ في الفَلؤَات
بَاحِثة عَنْ بَقايا قَلب رَبما قَدّ ذّاب .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تّبْحَث عَنْ قَطرة آمِان ضَاعَتْ فِي شَرخْ الزَمَان
أرتَمتْ عَلىَّ الأرضْ مُتْهَالِكة تَستَنجِد ... رُحماكَ ربي
أرْفَعْني بِأَجْنِحة مَلائِكية لِسَمائِكَ..
رَبما تَخْمد حَرائْق الوَجْدّ ...وَتّهدأ النَفْس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بِرَبِكَ قُلّ لي :
هَل لا تَزال أَصَابع الودّ عَشَرة أَمْ سَيَخونَها
غَدر العِشّرة..
أَلدَّيكَ إيمان بِشَفقٍ تخثَّر احمِرارهِ في أُفقٍ أَسْوَد،
أَمْ أَنَ الفَقد لِـ روحٍ أَلهَمَتني أنْ أَكْون أُنثّى خُرافية - اسْتثنائية،
لا تَنحَني إلا لِـ عّينيها ، سَيَدُّق ثْقُوبَ رِئتيها لِيسيل مائها بِغزارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لَمْ يَعدّ في القَلْبِ صَبراً ... يا وّرد
فَقدّ كَثُرَت سَكَاكِينهُ حَتَّى بّاتَت الروحْ تَشهَقُ أَلماً وَ تُزْفر وّجعاً
تَسْأل ... هَل سَيَضلُ الحُزُنْ وَسْمَةٌأَبديةٌ تُلازمُها
أَم سَتَخرُج مِن كَهفها وتُنادي.. بِالفَرح لأنها سَتبتَعد عن هذا العالم السوداوي..؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخبرني يا وّرد ...
أَلدَّيكَ أَنْباءٌ تُنّبِئ القَلْب المَوجوعْ بِعودَّة روُح
الروح لِـ صَدّر الحَبيبْ...
أَمْ أَنَ القَدَّر لا زَالَ مصراً عَلىَّ التَلَذْذ بِتَقْطِيع
أَوْرِدَّتهِ وَقَدّ أّيعَنتْ فِيها الأحْزَان...
وَيلٌ لِـ الحُزن حِينَ يُناجي الروح عدّواً
وَيلٌ لِـ الجْفون حِينَ تَحبِسْ الدَمعَة قَسِراً
ويلٌ لِـروحٍ لِلَحنْ الفَرَح ظمئَ تَخفقُ بقوّة ولمرةٍ واحدة...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لِتَسْقُط فِي كَهْفٍ مُظْلِم وَهي عَلى قَيد الحَياة
تَتراقصَ أَجْنِحة أَحزَانِها فتَتكَور كَقوقَعة بَائِسَة
غُرسِتْ في أعماق الروح..!!
أخْبرنِي يَا وَرد ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أَلدَّيكَ إيمان بِلَسعة الفَقد حِينَ تَبقى مُعَلقة ما
بَين لُجة العَذاب والحَنين ولا نَعِرف مَتى تَغفو لِـ تَنطفئ ....
آه ..أَيُها الوَرد الأسْوَدّ كَم أَعْشَقُكَ وأَعشَقْ
لَونِكَ الَذّي يُشْبهُ عَينَاه .. وَلكني
(أَخْشَاهُ ُ)
أَخْشَى المَجْهُول .. وتَلكَ الرَائحَة المُنبعثَّة مِن
سْكون الصَمتْ.. أَخْشَى حُبي لَهُ ..
أَخْشَى غِيابهُ ..
عَبثٌ هُوَ الاحْتِرَاق مِنْ أَجْل الِلقَاء..
وَعَبثٌ هُوَ الانْتِظارْ ..
تختلف الورود بعدة الوان ولكن للون الاسود معنى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]